ويرى المراقبون للشأن الأفغاني أن "طالبان" وإن رفعت شعارات دينية، لكن هذا لا يلغي خلفيتها القومية، الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول مستقبل بقية المكونات والأقليات العرقية والقومية والدينية والمذهبية في أفغانستان، حيث الطاجيك والهزاره والأوزبك والبلوش وغيرهم، فضلا عن التعدد المذهبي والديني بين سنة وشيعة، وأقليات مسيحية ودينية مختلفة.