إعلان علوي

فشل روما ومخاطرة مورينيو ... معاناة الذئاب على وتر الأمل!

فشل روما ومخاطرة مورينيو ... معاناة الذئاب على وتر الأمل!

يستعد فريق روما لخوض أولى مبارياته بالموسم الجديد للدوري الإيطالي (2021-2022)، حيث يستضيف فيورنتينا، مساء الأحد القادم، بملعب الأولمبيكو. 

Volume 0%

 

وتترقب جماهير جيالوروسي ظهور الفريق لأول مرة رسميا تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.

- معاناة الذئاب -

في مخاطرة كبيرة، قرر مورينيو تولي مهمة المدير الفني لروما هذا الصيف، بالرغم من المشاكل التي يمر بها المدرب والنادي.

ويعيش فريق روما أسوأ فتراته إذ قدم أداء سيئا للغاية في الموسم الماضي (2020-2021)، في مختلف البطولات التي شارك فيها محليا وقاريا.

على مستوى الكالتشيو فشل روما في احتلال أحد المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، فجاء سابعا بفارق 6 نقاط عن المركز السادس المؤهل للدوري الأوروبي، وبفارق 16 نقطة عن المربع الذهبي المؤهل لدوري الأبطال.

وفي كأس إيطاليا فشل في تخطي دور الـ16، بعدما تلقى هزيمة فاضحة أمام سبيزيا، بنتيجة (3-2)، لكن الاتحاد اعتبر روما خاسرًا بنتيجة (3-0)، بسبب إجراء الفريق 6 تبديلات خلال المباراة.

كما ودع روما منافسات يوروبا ليج من نصف النهائي، بخسارة كبيرة أمام مانشستر يونايتد، حيث خسر لقاء الذهاب في أولد ترافورد بنتيجة (6-2)، وفاز إيابا (3-2).

- مخاطرة مورينيو -

لم يلتفت مورينيو لمعاناة روما واتخذ قرارا مفاجئا بقيادته بعد إقالته من توتنهام بأقل من شهر واحد.

وتبدو المهمة غاية في الصعوبة وقد تؤدي لفقدان البرتغالي وظيفته من جديد على غرار ما حدث معه في السنوات الأخيرة، في كل الأندية التي دربها.

مورينيو في السنوات الأخيرة، اتسم بالجمود في طريقة لعبه والأفكار التي يطبقها على أرض الملعب، حتى فشل فشلا ذريعا مع مانشستر يونايتد آخر الفرق الكبرى التي وثقت في إمكانية أن تعود على يديه لمنصات التتويج، وحقق نتائج سيئة جدا ودخل في صدام مع نجوم الفريق.

ورفقة الشياطين الحمر، تعرض الفريق لنزيف من النقاط بعد سلسلة من الخسائر، حتى ابتعد بفارق 19 نقطة عن متصدر الدوري آنذاك، ليحقق يونايتد أسوأ انطلاقة له بالدوري الإنجليزي منذ عام 1990 مع مورينيو.

وبعد أن تولى تدريب توتنهام هوتسبير حقق الفريق نتائج سلبية أيضًا، حتى تراجع ترتيبه في الدوري الممتاز ليخرج من سباق المنافسة على حجز مقعد مؤهل للبطولات الأوروبية، بعدما بلغ نهائي دوري الأبطال في الموسم السابق.

وقرر سبيرز بعد 17 شهرًا فقط من تعيينه مدربًا للفريق، إقالته، ليتلقى البرتغالي صدمة جديدة في مشواره التدريبي، وأصبح مورينيو الآن على موعد مع أحد أهم التحديات في مسيرته، فقد يعود للأضواء أو يُقضى على سمعته تماما.

ليست هناك تعليقات